والعلم نور يلتظي ... والجهل نار تلتهب) * (?) .

41-* (وقال بعضهم:

تنزّه تلك النّفس عن سوء فعلها ... وتعيب أقدار الإله وتظلم

وتزعم مع هذا بأنّك عارف ... كذبت يقينا في الّذي أنت تزعم

وما أنت إلّا جاهل ثمّ ظالم ... وإنّك بين الجاهلين مقدّم)) * (?) .

42-* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... أو كنت تدري فالمصيبة أعظم) * (?) .

43-* (وقال- رحمه الله تعالى-: «الجهل نوعان: جهل علم ومعرفة، وجهل عمل وغيّ.

وكلاهما له ظلمة ووحشة في القلب. وكما أنّ العلم يوجب نورا وأنسا فضدّه يوجب ظلمة ويوقع وحشة.

وقد سمّى الله سبحانه وتعالى العلم الّذي بعث به رسوله نورا وهدى وحياة، وسمّى ضدّه ظلمة وموتا وضلالا. قال تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ (البقرة/ 257) وقال تعالى: أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها (الأنعام/ 122) » ) * (?) .

44-* (قال السّيوطيّ- رحمه الله تعالى-:

«كل من جهل تحريم شيء ممّا يشترك فيه غالب النّاس لم يقبل إلّا أن يكون قريب عهد بالإسلام، أو نشأ ببادية يخفى عليه مثل ذلك» ) * (?) .

45-* (وقال آخر:

وإنّك تلقى صاحب الجهل نادما ... عليه ولا يأسى على الحلم صاحبه) * (?) .

46-* (وقال آخر:

ولربّما اعتضد الحليم بجاهل ... لا خير في اليمنى بغير يسار) * (?) .

47-* (قالوا: «لا يجترىء على الكلام إلّا فائق (?) أو مائق» (?) ) * (?) .

48-* (قال بعض الشّعراء:

إنّ الرّواة على جهل بما حملوا ... مثل الجمال عليها يحمل الودع

لا الودع ينفعه حمل الجمال له ... ولا الجمال بحمل الودع تنتفع) * (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015