تلقوهم بما يحملهم على النّفور.
ونفرت العين وغيرها من الأعضاء تنفر نفورا:
هاجت وورمت.
قال الأصمعيّ: نفر فوه: أي ورم.
قال أبو عبيد: وأراه مأخوذا من نفار الشّيء من الشّيء فذلك نفاره (?) .
قال المناويّ: النّفر: الانزعاج عن الشّيء أو إليه، والمنافرة المحاكمة في المفاخرة (?) .
ويؤخذ من كلام ابن الأثير أنّ التّنفير: هو أن تلقى النّاس أو تعاملهم بالغلظة والشّدّة ونحو ذلك ممّا يحمل على النّفور من الإسلام والدّين (?) . وتعدّ إطالة الصّلاة الّتي لا يطيقها المأمومون أو بعضهم من التّنفير المنهيّ عنه.
جاء في الحديث الشّريف الأمر بالتّبشير مرّة وبالتّسكين أخرى، وفي مقابلة ذلك ورد النّهي عن التّنفير، قال ابن حجر: وهو ضدّ التّسكين، والتّبشير يصاحب التّسكين غالبا، ومن ثمّ كان ضدّ التّنفير (أيضا) (?) .
[للاستزادة: انظر صفات: التعسير- الجفاء- الغلو- التنازع- البغض- التفرق- الجدال والمراء- الفتنة.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: الرغبة والترغيب البشارة- التيسير- المحبة- الألفة- الاعتصام- التناصر- التعارف] .