1-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «عفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم، وبرّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصّلا فليقبل ذلك محقّا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد عليّ الحوض» ) * (?) .
2-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّ رجالا من المنافقين، في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كانوا إذا خرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى الغزو تخلّفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فإذا قدم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبّوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ) * (?) .
3-* (عن زيد بن الأرقم- رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سفر، أصاب النّاس فيه شدّة فقال عبد الله بن أبيّ لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى ينفضّوا من حوله) * (?) .
4-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من يصعد الثّنيّة (?) ثنيّة المرار، فإنّه يحطّ عنه ما حطّ عن بني إسرائيل» قال:
فكان أوّل من صعدها خيلنا، خيل بني الخزرج. ثمّ تتامّ النّاس، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «وكلّكم مغفور له، إلّا صاحب الجمل (?) الأحمر» فأتيناه فقلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: «والله؛ لأن أجد ضالّتي أحبّ إليّ من أن يستغفر لي صاحبكم. قال:
وكان رجل ينشد (?) ضالّة له) * (?) .
5-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لمّا خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كلّ نسمة هو خالقها من ذرّيّته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كلّ إنسان منهم وبيصا (?) من نور، ثمّ عرضهم على آدم فقال: أي ربّ