49-* (قال أيّوب: «ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلّا ازداد من الله بعدا» ) * (?) .
50-* (قال يحيى بن أبي كثير: «إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر» ) * (?) .
51-* (قال الأوزاعيّ- رحمه الله تعالى-:
«اصبر نفسك على السّنّة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عمّا كفّوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصّالح، فإنّه يسعك ما وسعهم» ) * (?) .
52-* (قال سفيان الثّوريّ- رحمه الله تعالى-:
«البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها» ) * (?) .
53-* (وقال سفيان أيضا: دع الباطل. أين أنت عن الحقّ؟، اتّبع السّنّة، ودع البدعة» ) * (?) .
54-* (قال مالك: «بئس القوم هؤلاء أهل الأهواء لا يسلّم عليهم» ) * (?) .
55-* (قال أصبغ- تلميذ الإمام مالك- رحمهما الله تعالى- لمن سأله عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدّمين: «هو بدعة، ولا ينبغي العمل به، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامّة، قيل له:
دعاؤه للغزاة والمرابطين. قال: «ما أرى به بأسا عند الحاجة إليه، وأمّا أن يكون شيئا يعمد له في خطبته دائما فإنّي أكره ذلك» ) * (?) .
56-* (كان مالك كثيرا ما ينشد:
وخير أمور الدّين ما كان سنّة ... وشرّ الأمور المحدثات البدائع) * (?) .
57-* (قال ابن الماجشون- رحمه الله تعالى-: سمعت مالكا- رحمه الله تعالى- يقول: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنّ محمّدا صلّى الله عليه وسلّم خان الرّسالة، لأنّ الله يقول: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (المائدة/ 3) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا» ) * (?) .
58-* (قال فضيل بن عياض- رحمه الله تعالى-:
«من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه. وقال: من أحبّ صاحب بدعة أحبط الله عمله. وأخرج نور الإسلام من قلبه» ) * (?) .
59-* (وقال: «إذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ في طريق آخر، ولا يرفع لصاحب البدعة إلى الله عزّ وجلّ- عمل، ومن أعان صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام» ) * (?) .
60-* (وقال: «من زوّج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها» ) * (?) .
61-* (وقال: «إذا علم الله من رجل أنّه