14-* (وقال ابن عطاء- رحمه الله-: «على قدر قربهم من التّقوى أدركوا من اليقين، وأصل التّقوى مباينة المنهيّ عنه، فعلى مفارقتهم النّفس وصلوا إلى اليقين» ) * «1» .
15-* (عن قتادة- رضي الله عنه- في قوله تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (الواقعة/ 95) قال:
إنّ الله- عزّ وجلّ- ليس تاركا أحدا من خلقه حتّى يقفه على اليقين من هذا القرآن، فأمّا المؤمن فأيقن في الدّنيا فنفعه ذلك يوم القيامة، وأمّا الكافر فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه اليقين) * «2» .
16-* (عن مجاهد قال في قوله تعالى: إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (الواقعة/ 95) الخبر اليقين) * «3» .
17-* (عن قتادة في قوله تعالى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (التكاثر/ 5) قال: كنّا نحدّث أنّ علم اليقين أن يعلم أنّ الله باعثه بعد الموت) * «4» .
18-* (قال ابن تيميّة- رحمه الله-: «بالصّبر واليقين تنال الإمامة في الدّين» .
وقال- رحمه الله-: «الصّبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كلّه» ) * «5» .
(?) اليقين يزيد المسلم من ربّه قربا وحبّا ورضى.
(?) اليقين هو لبّ الدّين ومقصوده الأعظم.
(?) يزيد العبد خضوعا واستكانة لمولاه.
(?) يورث التّوكّل على الله والزّهد فيما عند النّاس.
(?) يكسب صاحبه العزّة والرّفعة ويباعده عن مواطن الذّلّة والضّعة.
(6) باليقين يتّبع النّور فيسلك طريق السّلامة إلى دار السّلام.
(7) يضع صاحبه دائما في موضع الإخلاص والصّدق.
(8) ضابط قويّ يرقب العلاقة بين المسلم وربّه ويجعلها تلتزم خطّ السّلامة والأمان حتّى يصل إلى دار الرّضوان.
(9) المسلم لا يدرك مناه في الآخرة إلّا إذا كان متّصفا بصفة اليقين.