1-* (قالت عائشة- رضي الله عنها- لعروة ابن الزّبير في قوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى (النساء/ 3) : يا ابن أختي! هذه اليتيمة تكون في حجر وليّها، تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليّها أن يتزوّجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن أن ينكحوهنّ إلّا أن يقسطوا لهنّ ويبلغوا لهنّ أعلى سنّتهنّ في الصّداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النّساء سواهنّ. وقالت عائشة: وإنّ النّاس استفتوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد هذه الآية، فأنزل الله وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قالت عائشة: وقول الله تعالى وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ: (النساء/ 127) رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال. قالت: فنهوا أن ينكحوا عمّن «1» رغبوا في ماله وجماله في يتامى النّساء إلّا بالقسط من أجل رغبتهم عنهنّ إذا كنّ قليلات المال والجمال) * «2» .
انظر صفتي: العدل والحكم بما أنزل الله
انظر صفتي: العدل والحكم بما أنزل الله
(?) فيه مرضاة للرّحمن واتّباع لسيّد الأنام.
(?) يضمن الحقوق ويحفظ الأمانات.
(3) القيام بالقسط سمة من سمات إخلاص الشّهادة لله.
(4) يكسو صاحبه نورا يوم القيامة.
(5) من قام بالقسط عظم ثوابه.
(6) فيه الحفاظ على سلامة المجتمع.
(7) يعيذ صاحبه من لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين.