[تابع حرف الفاء]
الآيات/ الأحاديث/ الآثار/
18/ 11
مصدر فطن للشيء يفطن فطنة وفطانة، قال ابن فارس: الفاء والطّاء والنّون كلمة واحدة تدلّ على ذكاء وعلم بشيء، يقال رجل فطن وفطن (إذا كان ذا فطنة، يقال: فطنت للشّيء وفطنت له، وقال ابن منظور: الفطنة: كالفهم. والفطنة: الحذق والفهم، وقد تفسّر بجودة تهيّؤ النّفس لتصوّر ما يرد عليها من الغير وهي: ضدّ الغباوة. ورجل فطن بيّن الفطنة والفطن.
وقد فطن لهذا الأمر- بالفتح- يفطن فطنة. وقد فطن (بالكسر) فطنة وفطانة وفطانية والجمع فطن، والأنثى فطنة. وفطن- بالضّمّ- إذا صارت الفطانة سجيّة له.
وأمّا الفطن فذو فطنة للأشياء. وفطّنه لهذا الأمر تفطينا: فهّمه، ويتعدّى بالتّضعيف فيقال: فطّنته للأمر. وفي المثل: لا يفطّن القارة- أنثى الدّببة- إلّا الحجارة. وفاطنه في الحديث راجعه. قال الرّاعي:
إذا فاطنتنا في الحديث تهزهزت ... إليها قلوب، دونهنّ الجوانح (?)
هي قوّة للنّفس تشمل الحواسّ الظّاهرة والباطنة معدّة لاكتساب العلوم.
وقيل: هي الاستعداد التّامّ لإدراك العلوم والمعارف بالفكر.
وقال الكفويّ: هي التّنبّه للشّيء الّذي يقصد معرفته (?) .
قال الكفويّ: الفهم: هو التّعلّق غالبا بلفظ من مخاطبك، والفقه: هو العلم بغرض المخاطب من خطابه، والفطنة: هي التّنبّه للشّيء الّذي يقصد معرفته (?) .
[للاستزادة: انظر صفات: الحكمة- الإسلام الإيمان- العلم- الفقه- التقوى- البصيرة- النظر والتبصر- التبين (التثبت) .
وفي ضد ذلك: انظر صفات: البلادة والغباء- الحمق- السفاهة- الغفلة- الإعراض- الجهل- الطيش] .