الأحاديث الواردة في (الفضل)

1-* (عن عديّ بن حاتم قال: «بينا أنا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثمّ أتاه آخر فشكا إليه قطع السّبيل، فقال: «يا عديّ، هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. قال: «فإن طالت بك حياة لترينّ الظّعينة ترتحل من الحيرة حتّى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلّا الله» - قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعّار طييء الّذين قد سعّروا البلاد؟

«ولئن طالت بك حياة لتفتحنّ كنوز كسرى» . قلت:

كسرى ابن هرمز؟ قال: «كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترينّ الرّجل يخرج ملء كفّه من ذهب أو فضّة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه.

وليلقينّ الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولنّ: ألم أبعث إليك رسولا فيبلّغك؟

فيقول: بلى. فيقول: ألم أعطك مالا وأفضل عليك؟

فيقول: بلى. فينظر عن يمينه فلا يرى إلّا جهنّم، وينظر عن يساره فلا يرى إلّا جهنّم» ، قال عديّ سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد شقّ تمرة فبكلمة طيّبة» . قال عديّ: فرأيت الظّعينة ترتحل من الحيرة حتّى تطوف بالكعبة لا تخاف إلّا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترونّ ما قال النّبيّ أبو القاسم صلّى الله عليه وسلّم: «يخرج ملء كفّه» ) * (?) .

2-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول إذا أخذ مضجعه: الحمد لله الّذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والّذي منّ عليّ فأفضل، والّذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كلّ حال، اللهمّ ربّ كلّ شيء ومليكه، وإله كلّ شيء، أعوذ بك من النّار» ) * (?) .

3-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا كان في سفر فأسحر يقول:

«سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه علينا، اللهمّ صاحبنا فأفضل علينا، عائذا بالله من النّار» ) * (?) .

4-* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «يا ابن آدم، إنّك أن تبذل الفضل (?) خير لك، وأن تمسكه شرّ لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول. واليد العليا خير من اليد السّفلى» ) * (?) .

5-* (عن سالم بن عبد الله عن أبيه- رضي الله عنهما- أنّه أخبره أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015