الأحاديث الواردة في (الغيرة)

1-* (عن عائشة- رضي الله عنها- زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم حدّثت، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج من عندها ليلا. قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع. فقال:

«ما لك؟ يا عائشة! أغرت؟» . فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك؟. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أقد جاءك شيطانك؟» . قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟.

قال: «نعم» . قلت: ومع كلّ إنسان؟ قال: «نعم» .

قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال: «نعم، ولكنّ ربّي أعانني عليه حتّى أسلم» ) * (?) .

2-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ الله (تعالى) يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله عليه» ) * (?) .

3-* (عن جابر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من الغيرة ما يحبّ الله- عزّ وجلّ- ومنها ما يبغض الله- عزّ وجلّ- ومن الخيلاء ما يحبّ الله- عزّ وجلّ- ومنها ما يبغض الله- عزّ وجلّ- فأمّا الغيرة الّتي يحبّ الله- عزّ وجلّ- فالغيرة في الرّيبة. وأمّا الغيرة الّتي يبغض الله- عزّ وجلّ- فالغيرة في غير ريبة والاختيال الّذي يحبّ الله- عزّ وجلّ- اختيال الرّجل بنفسه عند القتال وعند الصّدقة. والاختيال الّذي يبغض الله- عزّ وجلّ- الخيلاء في الباطل» ) * (?) .

4-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «رأيتني دخلت الجنّة، فإذا أنا بالرّميصاء: امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة (?) : فقلت من هذا؟. فقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر. فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيرتك» . فقال عمر: بأبي وأمّي يا رسول الله! أعليك أغار؟) *» .

5-* (عن أنس- رضي الله عنه- قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت الّتي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بيتها يد الخادم فسقطت الصّحفة فانفلقت، فجمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلق الصّحفة ثمّ جعل يجمع فيها الطّعام الّذي كان في الصّحفة ويقول: «غارت أمّكم» ، ثمّ حبس الخادم (?) حتّى أتى بصحفة من عند الّتي هو في بيتها، فدفع الصّحفة الصّحيحة إلى الّتي كسرت صحفتها (?) ، وأمسك المكسورة في بيت الّتي كسرت فيه) * (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015