المسجد (?) ، وهما منصوبتان، وهو يقول: «اللهمّ أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك.
أنت كما أثنيت على نفسك» ) * (?) .
15-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أيّ ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي اللهمّ إنّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّي» ) * (?) .
16-* (عن بريدة- رضي الله عنه- قال:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعلّمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلهم يقول (في رواية أبي بكر) : «السّلام على أهل الدّيار» (وفي رواية زهير) : «السّلام عليكم أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنّا إن شاء الله للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية» ) * (?) .
17-* (عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب، كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى.
قال الله- تعالى-: وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ (?) الاية. وقال: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ (?) الاية، فكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتأوّل في العفو عنهم ما أمر الله به» ... الحديث) * (?) .
18-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان من دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ! إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك (?) ، وجميع سخطك» ) * (?) .
19-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «كلّ أمّتي معافاة إلّا المجاهرين. وإنّ من الإجهار أن يعمل العبد باللّيل عملا، ثمّ يصبح قد ستره ربّه، فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه. فيبيت يستره ربّه، ويصبح يكشف ستر الله عنه» ) * (?) .
20-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدع هؤلاء الدّعوات حين يمسي وحين يصبح: «اللهمّ إنّي أسألك العافية في الدّنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن