1-* (عن ميمونة- رضي الله عنها- زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا سجد خوّى بيديه (يعني جنّح) حتّى يرى وضح إبطيه من ورائه.
وإذا قعد اطمأنّ على فخذه اليسرى) * (?) .
2-* (عن صفيّة بنت شيبة- رضي الله عنها- قالت: لمّا اطمأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمكّة عام الفتح طاف على بعير يستلم الرّكن بمحجن في يده. قالت: وأنا أنظر إليه) * (?) .
3-* (عن أبي ثعلبة الخشنيّ- رضي الله عنه- قال: «قلت يا رسول الله أخبرني بما يحلّ لي ويحرم عليّ قال: فصعّد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصوّب فيّ النّظر. فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم «البرّ ما سكنت إليه النّفس واطمأنّ إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النّفس. ولم يطمئنّ إليه القلب، وإن أفتاك المفتون» . وقال «لا تقرب لحم الحمار الأهليّ، ولا ذا ناب من السّباع) * (?) .
4-* (عن وابصة بن معبد- رضي الله عنه- قال: «أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البرّ والإثم إلّا سألته عنه، وإذا عنده جمع، فذهبت أتخطّى النّاس، فقالوا: إليك وابصة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إليك يا وابصة. فقلت: أنا وابصة، دعوني أدنو منه، فإنّه من أحبّ النّاس إليّ أن أدنو منه. فقال لي: ادن يا وابصة. ادن يا وابصة، فدنوت منه حتّى مسّت ركبتي ركبته. فقال: يا وابصة أخبرك ما جئت تسألني عنه، أو تسألني؛ فقلت: يا رسول الله، فأخبرني. قال جئت تسألني عن البرّ والإثم. قلت: نعم فجمع أصابعه الثّلاث. فجعل ينكت بها في صدري ويقول: يا وابصة استفت نفسك: البرّ ما اطمأنّ إليه القلب، واطمأنّت إليه النّفس. والإثم ما حاك في القلب، وتردّد في الصّدر، وإن أفتاك النّاس» ) * (?) .
5-* (عن أبي الحوراء السّعديّ- رضي الله عنه- قال: قلت للحسن بن عليّ (رضي الله عنهما) ما حفظت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال: حفظت من رسول