بفاعل فانتحاه (?) ربيعة، فقال: والله ما تصنع هذا إلّا نفاسة (?) منك علينا، فو الله! لقد نلت صهر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فما نفسناه عليك. قال عليّ: أرسلوهما، فانطلقا، واضطّجع عليّ. قال: فلمّا صلّى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الظّهر سبقناه إلى الحجرة، فقمنا عندها، حتّى جاء فأخذ باذاننا، ثمّ قال: «أخرجا ما تصرّران (?) ثمّ دخل ودخلنا عليه، وهو يومئذ عند زينب بنت جحش. قال فتواكلنا الكلام، ثمّ تكلّم أحدنا فقال: يا رسول الله! أنت أبرّ النّاس وأوصل النّاس، وقد بلغنا النّكاح فجئنا لتؤمّرنا على بعض هذه الصّدقات فنؤدّي إليك كما يؤدّي النّاس، ونصيب كما يصيبون. قال: فسكت طويلا حتّى أردنا أن نكلّمه. قال وجعلت زينب تلمع (?) علينا من وراء الحجاب أن لا تكلّماه، قال:
ثمّ قال صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الصّدقة لا تنبغي لآل محمّد، إنّما هي أوساخ النّاس، ادعوا لي محميّة ونوفل بن الحارث بن عبد المطّلب» . قال فجاآه. فقال لمحميّة (?) : «أنكح هذا الغلام ابنتك (للفضل بن عبّاس) فأنكحه وقال: لنوفل بن الحارث: «أنكح هذا الغلام ابنتك (لي) فأنكحني، وقال لمحميّة: «أصدق عنهما (?) من الخمس كذا وكذا) » * (?) .
43-* (عن عمرو بن العاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جهارا غير سرّ: «إنّ آل أبي- قال عمرو في كتاب محمّد بن جعفر- بياض- ليسوا بأوليائي، وإنّما وليّي الله وصالح المؤمنين، زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان، عن قيس، عن عمرو ابن العاص، قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم «ولكن لهم رحم أبلّها ببلالها (?) » يعني أصلها بصلتها) * (?) .
44-* (عن المسور بن مخرمة- رضي الله عنه- قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «فاطمة بضعة (?) منّي، فمن أغضبها أغضبني» ) * (?) .
45-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: ما غرت على نساء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلّا على خديجة، وإنّي لم أدركها، قالت: وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا ذبح الشّاة فيقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» . قالت: