1-* (قال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-:
«إنّ عمر بن الخطّاب كان حصنا حصينا للإسلام يدخل فيه، ولا يخرج منه، فلمّا مات عمر انثلم (?) من الحصن ثلمة فهو يخرج منه، ولا يدخل فيه، وكان إذا سلك بنا طريقا وجدناه سهلا، فإذا ذكر الصّالحون، فحيّ هلا بعمر بن الخطّاب، كان فصل ما بين الزّيادة والنّقصان، والله لوددت أنّي أخدم مثله حتّى أموت» ) * (?) .
2-* (قال مجاهد- رحمه الله-: «العمل الصّالح يرفع الكلم الطّيّب» ) * (?) .
3-* (عن الحسن قال: «ليس الإيمان بالتّحلّي ولا بالتّمنّي، ولكن ما وقر (?) في القلوب وصدّقته الأعمال، من قال حسنا، وعمل غير صالح، ردّه الله على قوله، ومن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل، وذلك بأنّ الله تعالى يقول: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (فاطر/ 10) » ) * (?) .
4-* (عن أبي حازم قال: «دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلّم، فقال: ما لها لا تكلّم؟ قالوا: حجّت مصمتة. قال لها:
تكلّمي، فإنّ هذا لا يحلّ. هذا من عمل الجاهليّة.
فتكلّمت فقالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قالت: أيّ المهاجرين؟ قال: من قريش. قالت: من أيّ قريش أنت؟ قال: إنّك لسئول (?) ، أنا أبو بكر. قالت:
ما بقاؤنا على هذا الأمر الصّالح الّذي جاء الله به بعد الجاهليّة؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمّتكم. قالت: وما الأئمّة؟ قال: أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى.
قال: فهم أولئك على النّاس» ) * (?) .
5-* (قال مالك بن أنس- رحمه الله-:
«حقّ على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية. والعلم حسن لمن رزق خيره» ) * (?) .
6- قال الشّافعيّ- رحمه الله-:
أحبّ الصّالحين ولست منهم ... لعلّي أن أنال بهم شفاعه
وأكره من تجارته المعاصي ... ولو كنّا سواء في البضاعه (?)
7-* (قال يحيى بن معين:
وإذا افتقرت إلى الذّخائر (?) لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال) * (?) .