«كانوا إذا أتوا الرّجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته وإلى سمته وإلى هيئته ثمّ يأخذون عنه» ) * (?) .
9-* (قال الأعمش- رحمه الله تعالى-:
«كانوا يتعلّمون من الفقيه كلّ شيء حتّى لباسه ونعليه» ) * (?) .
10-* (قال الأوزاعيّ- رحمه الله تعالى-:
«كنّا نمزح ونضحك فلمّا صرنا يقتدى بنا خشيت أن لا يسعنا التّبسّم» ) * (?) .
11-* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى-:
«كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشّعه ولسانه وبصره ويده» ) * (?) .
12-* (قال أبو العالية- رحمه الله تعالى-:
«أرحل إلى الرّجل مسيرة أيّام فأوّل ما أتفقّد من أمره صلاته فإن وجدته يقيمها ويتمّها أقمت وسمعت منه، وإن وجدته يضيّعها رجعت ولم أسمع منه وقلت هو لغير الصّلاة أضيع» ) * (?) .
13-* (قال مالك- رحمه الله تعالى-: «إنّ حقّا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية وأن يكون متّبعا لأثر من مضى قبله» ) * (?) .
14-* (قال أيضا- رحمه الله تعالى-: «كان عمر أشبه النّاس بهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأشبه النّاس بعمر ابنه عبد الله، وبعبد الله ابنه سالم» ) * (?) .
15-* (قال أبو عبيد- رحمه الله تعالى-:
«كان أصحاب عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يرحلون إلى عمر- رضي الله عنه- فينظرون إلى سمته وهديه ودلّه فيتشبّهون به» ) * (?) .
16-* (قال ابن المبارك- رحمه الله تعالى- لرجل سأله أين تريد؟ قال: إلى البصرة، فقيل له: من بقي؟ قال: «ابن عون آخذ من أخلاقه، آخذ من آدابه» ) * (?) .
17-* (قال الوليد بن يزيد- رحمه الله تعالى-:
«ما رأيت الأوزاعيّ ضاحكا حتّى يقهقه قطّ، ولا ملتفتا إلى شيء، ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد وما أشبهه أقول في نفسي لا يرى أحد في المجلس لم يبك قبله» ) * (?) .
18-* (قال ابن المبارك- رحمه الله تعالى-:
«لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان، كنت أشبّهه بالياقوتة بين العلماء» ) * (?) .
وقال- رحمه الله تعالى-:
من كان ملتمسا جليسا صالحا ... فليأت حلقة مسعر بن كدام
فيها السّكينة والوقار وأهلها ... أهل العفاف وعلية الأقوام) * (?) .