الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من طاف بالبيت أسبوعا (?) لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها» ) * (?) .
86-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «نزل الحجر الأسود من الجنّة وهو أشدّ بياضا من اللّبن فسوّدته خطايا بني آدم» ) * (?) .
87-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
نزلت المزدلفة، فاستأذنت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم سودة أن تدفع قبل حطمة (?) النّاس، وكانت امرأة بطيئة، فأذن لها، فدفعت قبل حطمة النّاس، وأقمنا حتّى أصبحنا نحن، ثمّ دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كما استأذنت سودة أحبّ إليّ من مفروح (?) به» ) * (?) .
88-* (عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله، وأمرتني أن أستفتي لها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فاستفتيته، فقال صلّى الله عليه وسلّم: «لتمش ولتركب» ) * (?) .
89-* (عن كعب بن عجرة- رضي الله عنه- قال: وقف عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالحديبية ورأسي يتهافت قملا، فقال: «يؤذيك هو امّك؟» . قلت: نعم.
قال: «فاحلق رأسك» أو قال: «احلق» قال: فيّ نزلت هذه الآية فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ إلى آخرها. فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «صم ثلاثة أيّام، أو تصدّق بفرق (?) بين ستّة، أو انسك بما تيّسر» ) * (?) .
90-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: وقف النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعرفات وقد كانت الشّمس تغرب، فقال: «يا بلال أنصت لي النّاس» . فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فصمت النّاس.
فقال: «يا معشر النّاس أتاني جبريل آنفا فأقرأني من ربّي السّلام لأهل عرفات وأهل المشعر الحرام وضمن عنهم التّبعات (?) » . قام عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصّة؟. قال:
«هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة» . فقال عمر بن الخطّاب: كثر خير الله وطاب) * (?) .