1-* (عن أبي ذرّ الغفاريّ- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: «أفضل العمل: الإيمان بالله، والجهاد في سبيله» ) * (?) .
وجاء عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أيضا.
2-* (عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ألا أخبرك برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله قال:
«رأس الأمر الإسلام، وعموده الصّلاة، وذروة سنامه الجهاد» ) * (?) .
3-* (عن سهل بن سعد السّاعدي- رضي الله عنه- أنّ زيد بن ثابت أخبره أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أملى عليّ: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (?) (النساء/ 95) . قال فجاءه ابن أمّ مكتوم وهو يملّها عليّ. فقال: يا رسول الله لو أستطيع الجهاد لجاهدت- وكان رجلا أعمى- فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلّى الله عليه وسلّم فخذه على فخذي. فثقلت علىّ حتّى خفت أن ترضّ فخذي. ثمّ سرّي عنه، فأنزل الله- عزّ وجلّ- غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) * (?) .
4-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله؟ قال: «إنّ في الجنّة مائة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدّرجتين كما بين السّماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنّه أوسط الجنّة، وأعلى الجنّة، وفوقه عرش الرّحمن، ومنه تفجّر أنهار الجنّة» ) * (?) .
5-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل: أيّ العمل أفضل؟ فقال: «إيمان بالله ورسوله» . قيل: ثمّ ماذا؟. قال: «الجهاد في سبيل الله» . قيل: ثمّ ماذا؟ قال: «حجّ مبرور» ) * (?) .
6-* (عن مجاشع بن مسعود- رضي الله عنه- قال: انطلقت بأبي معبد إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ليبايعه على الهجرة. قال: «مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد» . فلقيت أبا معبد، فسألته فقال: صدق مجاشع) * (?) .
7-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «تكفّل الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلّا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنّة، أو أرجعه إلى منزله الّذي خرج منه بما نال من أجر، أو غنيمة، والّذي نفس محمّد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل الله إلّا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم. لونه لون دم،