[تابع حرف التاء]
الآيات الأحاديث الآثار 15 26 6
مصدر فرّج وهو مأخوذ من مادّة (ف ر ج) قال ابن منظور: الفرج: الخلل بين الشّيئين والجمع فروج لا يكسّر على غير ذلك. قال ابن الأعرابيّ:
فتحات الأصابع يقال لها التّفاريج واحدها تفراج.
والفرجة: الرّاحة من حزن أو مرض، وقيل: التّفصّي من الهمّ. وقد فرج له يفرج فرجا وفرجة. ويقال: ما لهذا الغمّ من فرجة، ولا فرجة ولا فرجة. يقال: فرّج الله غمّك تفريجا، وكذلك فرج الله عنك غمّك يفرج بالكسر فرجا: كشفه وأذهبه. وهو لغة في فرّج.
وتفرّج الغمّ تكشّف (?) .
كشف الهمّ وإذهاب الغمّ ورفع الضّرر.
الكربات جمع كربة، والكرب مصدر كرب وهو مأخوذ من مادّة (ك ر ب) الّتي تدلّ على الشّدّة والقوّة يقال مفاصل مكرّبة أي شديدة قويّة وأصله الكرب وهو عقد غليظ في رشاء الدّلو، ومن الباب الكرب وهو الغمّ الشّديد (?) . قال ابن منظور:
الكرب، على وزن الضّرب مجزوم الرّاء: الحزن والغمّ الّذي يأخذ بالنّفس. وجمعه كروب. وكربه الأمر والغمّ يكربه كربا اشتدّ عليه، فهو مكروب وكريب، والاسم الكربة. وفي الحديث: كان إذا أتاه الوحي كرب له. أي أصابه الكرب (?) .
واصطلاحا:
قال ابن حجر- رحمه الله-: الكرب (بفتح الكاف وسكون الرّاء بعدها موحّدة) هو ما يدهم المرء ممّا يأخذ بنفسه فيغمّه ويحزنه (?) .
يمكن- في ضوء ما سبق- أن نعرّف تفريج الكربات بأنّه: رفع الضّرّ وإذهاب ما يدهم الإنسان ويأخذ بنفسه فيغمّه ويحزنه.
[للاستزادة: انظر صفات: الإغاثة- السرور التناصر- الاجتماع- الإخاء- الألفة- البر- التعاون على البر والتقوى- المواساة.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: الأثرة- البخل- التخاذل- الشح] .