المرء هابطا في نفسه وخلقه وفاسدا في سلوكه إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ.

إنّ الشّرف والكمال فيما عليه الإنسان من زكاة روحه وسلامة خلقه وإصابة رأيه وكثرة معارفه «1» .

[للاستزادة: انظر صفات: الإخاء- الاجتماع- الألفة- البر- التناصر- التعاون على البر والتقوى تفريج الكربات- المحبة- المواساة.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: الإعراض- الغي والإغواء- التفرق- التعاون على الإثم والعدوان- الضلال- الهجر- البغض] .

الآيات الواردة في «التعارف»

1- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (45) »

2- يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) «3»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015