سبيل. انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلّا بالله ثمّ بك. أسألك- بالّذي ردّ عليك بصرك- شاة أتبلّغ بها في سفري. فقال: قد كنت أعمى فردّ الله إليّ بصري فخذ ما شئت، ودع ما شئت.

فوالله لا أجهدك اليوم (?) شيئا أخذته لله. فقال: أمسك مالك. فإنّما ابتليتم. فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك» ) * (?)

7-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:

جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهنّ شيئا. قالت الأولى:

زوجي لحم جمل غثّ (?) على رأس جبل وعر (?) ، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل. قالت الثّانية:

زوجي لا أبثّ خبره (?) ، إنّي أخاف أن لا أذره (?) ، إن أذكره أذكر عجره وبجره (?) . قالت الثّالثة: زوجي العشنّق (?) ، إن أنطق أطلّق، وإن أسكت أعلّق قالت الرّابعة: زوجي كليل تهامة (?) ، لا حرّ ولا قرّ ولا مخافة ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد (?) ، وإن خرج أسد، ولا يسأل عمّا عهد.

قالت السّادسة: زوجي إن أكل لفّ (?) وإن شرب اشتفّ، وإن اضطجع التفّ، ولا يولج الكفّ ليعلم البثّ. قالت السّابعة: زوجي غياياء أو عياياء1»

طباقاء، كلّ داء له داء (?) ، شجّك أو فلك (?) أو جمع كلّا لك. قالت الثّامنة: زوجي الرّيح ريح زرنب (?) ، والمسّ مسّ أرنب. قالت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015