لنا جبل يحتله من نجيره ... منيع يرد الطرف وهو كليل
رسا أصله تحت الثرى وسما به ... إلى النجم فرع لا ينال طويل
هو الأبلق الفرد الذي شاع ذكره ... يعز على من راقه ويطول
وإنا لقوم لا نرى القتل سبه ... إذا ما رأته عامر وسلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول
وما مات منا سيد حتف أنفه ... ولا طل منا حيث كان قتيل
تسيل على حد الظبات نفوسنا ... وليست على غير الظبات تسيل
صفونا فلم نكدر وأخلص سرنا ... إناث أطابت حملنا وفحول
فنحن كماء المزن ما في نصابنا ... كهام، ولا فينا يعد بخيل