نزلنا من قرى الصخر ... على القصر فقلناه
فمن سال عن القصر ... فمبني وجدناه
ثم سار حتى بلغ نهاوند، فاعترضته جبال شاهقة وشعاب عظيمة، فقيل له: إن هذه الشعاب تنقل إلى جابلقا وجابرصا، وشعب إلى بلخا وحابلجا وأرض يأجوج ومأجوج، وشعب إلى خرسان، فأخذ على شعب جابرصا وغلب على من كان بها، وعطف على باب الأبواب، وهو سماه بذلك وقال:
جزعنا الشرق والغرب ... وجزنا باب أبواب
وأيدنا من الغيب ... بآيات وأسباب
وفي الأمر تصاريف ... وآيات لألباب
وعلم فوق علام ... وغلاب لغلاب