358: و: "لا تكن كالنازي بين القرينين".

وقالوا في الشماتة بالجاني على نفسه

359: "احس فذق".

360: "يداك أو كتاو وفوك نفخ".

قيل ذلك لرجل نفخ زقاً وسبح به، حتى إذا توسط اللجنة انفتح، فاستغاث.

361: وقالوا: "لاقى كما لقي يسار الكواعب".

وكان من حديثه أنه كان عبداً لبعض العرب ولمولاه بنات، فجعل يتعرض لهن ويراودهن، فقلن له: يا يسار، اشرب من ألبان هذه اللقاح، ونم في ظلال هذه الخيام، ولا تتعرض لبنات الأحرار! فأبى، فلما أكثر عليهن واعدنه ليلا - وقد أعددن له موسى - فلما خلا بهن قبضن عليه، فجببن مذاكيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015