228: "كان جرحاً فبرئ".

229: وقالوا: "إنما سميت هانئاً لتهنأ".

أي لتفضل على الناس؛ والهانئ: المعطي.

230: وقالوا: "لا ينفعك من زاد تبقي".

أي يصير إلى التغير فلا تدخره.

231: وقالوا: "من حقر حرم".

232: ومثله: "إن الرثيئة تفثأ الغضب".

وأصله أن رجلا كان غضبان على قوم، فسقوه رثيئة، فسكن غضبه. والرثيئة: اللبن الحامض يخلط بحلو.

233: وقالوا: "ما حللت ببطن تبالة لتحرم الأضياف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015