وقال آخر: الحسود لا يسود.
وقال أعرابي: العبوس بؤس، والبشر بشرى، والحاجة تفتق الحيلة، والحيلة تشحذ الطبيعة.
وقال أعرابي: مجالسة الأحمق خطر، والقيام عنه ظفر.
وقال آخر: العذر الجميل أحسن من المطال الطويل، فإن أردت الإنعام فأنجح، وإن تعذرت الحاجة فأفصح.
وقيل لأعرابي: ما وقوفك ها هنا؟ فقال: وقفت مع أخ لي يقول بلا علم، ويأخذ بلا شكل، ويرد بلا حشمة.
وقال آخر في دعاء: لا رد لسانك عن البيان، ولا أسكتك الزجر والهوان.
وقال أعرابي: حاجتي إليك حاجة الضال إلى المرشد، والمضل إلى المنشد.