سئل أعرابي عن زوجته وكان حديث عهد بعرس: كيف رأيت أهلك؟ فقال: أفنان أثلة، وجني نحلة، ومس رملة، ورطب نخلة، وكأني كل يوم آئب من غيبة.
وقال آخر في ذم إنسان: أنت والله ممن إذا سأل ألحف وإذا سئل سوف، وإذا حدث خلف، وإذا وعد أخلف؛ تنظر نظرة حسود، وتعرض إعراض حقود.
ووصف أعرابي مرح فرس فقال: كأنه شيطان في أشطان.
وقال أعرابي: خرجت في ليلة حندس قد ألقت أكارعها على الأرض، فعميت صور الأبدان، فما كنا نتعارف إلا بالآذان، فسرنا حتى أخذ الليل ينفض صبغه.