ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما

وما كنت إلا مثل قاطع طفه ... بكف له أخرى فأصبح أجذما

يداه أصابت هذه حتف هذه ... فلم تجد الأخرى عليها تقدما

أحارث إنا لو تشاط دماؤنا ... تزايلن حتى لا يمس دم دما

وله:

تفرق أهلي من مقيم وظاعن ... فلله قلبي أي إلفي يتبع

أقام الذين لا أبالي فراقهم ... وشط الذين بينهم أتوقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015