عنزة بن أسد بن ربيعة، وقد قيل: إنها ابن أسد بن خزيمة بن مضر، والأول أشهر.
قال البيهقي: كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام. وقد انتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى جهة خيبر، وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم. ويلقى الحجاج منهم مشقة.
وذكر النسابون أن عنزة افترقت عن بطنين: يذكر ويقدم ابني عنزة.
فمن بني يذكر ثم من بني هزان منها:
أنشد لها أبو تمام في ولدها الذي عقها:
ربيته وهو مثل الفرخ أعظمه ... أم الطعام ترى في ريشه زغبا
حتى إذا آض كالفحال شذبه ... أباره ونفى عن متنه الكربا