مهلهل، قال: ولي دمي؟ قال: ولك دمك! قال: ولي دمي وذمة أبيك؟ قال: نعم، قال: فأنا مهلهل! قال: دلني على كفؤ لبجير، قال: لا أعلمه إلا امرأ القيس بن أبان، وذاك علمه؛ فجز الحارث ناصية مهلهل، وقصد نحو امرئ القيس فقتله.
وأما لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل فقد حكى أبو عبيدة صاحب الأمثال أنه القائل في امرأته حذام:
إذا قالت حذام فصدقوها ... فان القول ما قالت حذام
وولداه: حنيفة وعجل، وكلاهما قبيل مشهور.
كان بنو حنيفة أجل قدراً من عجل لما حازوه من بلاد اليمامة، واستمر فيهم الملك المتوارث.