ابن سعد بن مالك بن ضبيعة، من شعراء الأغاني، وهو صاحب امرئ القيس الكندي، وإياه يخاطب بقوله:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ... وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
وقال حماد الراوية: أشعر الناس عمرو بن قميئة بقوله:
رمتني صروف الدهر من حيث لا أرى ... فما بال من يرمى وليس برام
فلو أنها نبل إذاً لاتقيتها ... ولكنني أرمى بغير سهام
وله:
كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء
وسألت ربي في السلامة جاهداً ... ليصحني فإذا السلامة داء