ولما قال في علقمة
بكى علقمة بالدموع من شدة ما آلمه ذلك.
واستحسنوا قوله:
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مشي السحابة لا ريث ولا عجل
وفي هذه القصيدة:
علقتها عرضاً وعلقت رجلا ... غيري وعلق أخرى ذلك الرجل
وهو معروف بوصف الخمر والاحسان في ذلك، وهو القائل:
وكأس شربت على لذة ... وأخرى تداويت منها بها
وذاك ليعلم أني امرؤ ... أتيت الفتوة من بابها