ولما قال في علقمة

تبيتون في المشتى ملاء بطونكم=وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا

بكى علقمة بالدموع من شدة ما آلمه ذلك.

واستحسنوا قوله:

كأن مشيتها من بيت جارتها ... مشي السحابة لا ريث ولا عجل

وفي هذه القصيدة:

علقتها عرضاً وعلقت رجلا ... غيري وعلق أخرى ذلك الرجل

وهو معروف بوصف الخمر والاحسان في ذلك، وهو القائل:

وكأس شربت على لذة ... وأخرى تداويت منها بها

وذاك ليعلم أني امرؤ ... أتيت الفتوة من بابها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015