كان سيداً في قومه، وفيه جرى المثل "لا حر بوادي عوف"، أي من كان في جهته كان بمنزلة العبد له.
قال أبو عبيدة في الأمثال: هو القائل في الجاهلية الجهلاء: "لأن أموت عطشاً أحب إلي من أن أكون مخلاف الوعد".
هو الذي ملكته عليها بنو بكر في يوم ذي قار الذي كسرت فيه العرب العجم، وكان بعد وقعة بدر بأشهر. وسببه قتل كسرى النعمان بن المنذر.
ثم حصل قيس بن مسعود في يد كسرى، فحبسه بساباط المدائن فمات هناك.
وقال قصيدة يومصي بها قومه، منها:
ألا ليتني أرشو سلاحي وبغلتي ... لمن ترفع الأبناء بعدي وائل