وأما أشجع بن ريث بن غطفان فلا تفرع لها، وكانت ممن يحسب في أعراب المدينة النبوية.
ولا ذكر لها الآن في الحجاز ولا في غيرها.
وأما أعصر بن سعد بن قيس عيلان فلها جذمان: الغنويون والباهليون.
فمن غني بن أعصر:
من واجب الأدب: عرف بذلك لكثرة وصفه الخيل وإحسانه فيه. ومن الأغاني: هو "طفيل بن عوف، جاهلي من الفحول المعدودين. ويقال: إنه أقدم شعراء قيس، وهو من أوصف العرب للخيل".
"وقال [قتيبة بن مسلم] لأعرابي من غني: أي بيت قالت العرب أعف؟ قال: قول طفيل الغنوي: