وليدة أو فرساً، فاستحيا زهير مما كان يأخذه منه، فكان إذا رآه في ملأ قال: أنعموا صباحاً غير هرم، وخيركم تركت". وله فيه أمداح جليلة قد تقدم منها في ترجمة زهير ما تقدم.
صاحبة عامر بن الطفيل في الجاهلية. من واجب الأدب أنها كانت من شواعر العرب، وهي القائلة:
ألا خليا مجرى الجنوب لعله ... يداوي فؤادي من جواه نسيمها
وكيف تداوي الريح شوقاً مماطلا ... وعيناً طويلا بالدموع سجومها؟