لحا الله صعلوكاً إذا جن ليله ... مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
ولكن صعلوكاً صحيفة وجهه ... كمثل شهاب البارق المتنور
مطل على أعدائه يزجرونه ... بساحتهم زجر المنيح المشهر
إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه ... تشوف أهل الغائب المتنظر
فذلك إن يلق المنية يلقها ... حميداً، وإن يستغن يوماً فأجدر
وممن جهل عصره:
له الأبيات التي في حماسة أبي تمام التي منها:
دفعناكم بالقول حتى بطرتم ... وزدتم إلى أن كان دفع الأصابع