الدماء فإن قتلي أهل الهباءة أورثني العار، ولا تعطوا في الفضول فتعجزوا عن الحقوق، وأنكحوا الأيامى الأكفاء فإن لم تصيبوا بهن الأكفاء فخير بيوتهن القبور. واعلموا أني أصبحت ظالماً مظلوماً: ظلمتني بنو بدر بقتلهم مالكاً، وظلمتهم بقتلي من لا ذنب له.
ثم رحل عنهم فلحق بعمان، فتنصر بها، وأقام حتى مات. وقيل: إنه احتاج فكان يأكل الحنظل حتى قتله، ولم يخبر أحداً بحاجته.
من نثر الدر: قالت لجدها الربيع بن زياد لما أخذ درع أبيها، وشجر ما بينهما: البادئ أظلم، وليس قيس من يخوف بالوعيد، ولا يردعه التهديد؛ فلا تركنن إلى