وفي أمثال أبي عبيدة أن قاتله يزيد بن الصعق.
ورثاء الخنساء لأخيها صخر كثير، وهو مذكور في تاريخ الإسلام.
وأما عوف فهو ابن بهثة بن سليم، وهم في خلق عظيم بأفريقية، وقد انقسموا على جذمين: علاق ومرداس، وفيهم الحرب القائمة.
وإخوتهم هيب بن بهثة بن سليم تركب في نحو خمسة عشر ألف فارس في أرض برقة، لها من طلمثيه إلى درنة إلى عقب الاسكندرية.
ورواحة في جوارها إلى إفريقية، تركب في نيف على ألف فارس. ولا أتحقق اتصال نسبها بهيب كيف مر.
وأما ذباب فإنهم خلق كثير، إذا سئلوا قالوا: نحن من سليم، ولا أعلم اتصال نسبهم كيف هو.
ومنازلهم برأس أفريقية في جهة طرابلس.