محفوف بالنعم
إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبد لك لا ألما
ثم أقبل على القوم وقال: قد جاء وقتي، فكونوا في أهبتي! وحدثهم قليلا حتى أيس القوم من موته، ثم أنشأ يقول:
كل عيش وإن تطاول دهراً ... قصره مرة إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ... في قلال الجبال أرعى الوعولا
اجعل الموت نصب عينيك واحذر ... غولة الدهر إن للدهر غولا
ثم قضى نحبه، ولم يؤمن بالنبي عليه السلام".
ومن قطب السرور للرقيق أنه كان ينادم عبد الله بن جدعان جواد قريش، فرأى عنده جارية ذهبت بعقله، فكتب إليه:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء