وأنشد صاحب الورقة لمنقذ الهلالي:
لله در ثقيف أي منزلة ... حلوا بها بين سهل الأرض والجبل
قوم تخير خفض العيش رائدهم ... فأصبحوا يلحفون الأرض بالحلل
ليسوا كمن يصبح الترحال همته ... أقبل بعيش على حل ومرتحل
ولثقيف أعلام في الإسلام، وهم رهط المغيرة بن شعبة أحد دهاة العرب، ورهط الحجاج. ومنهم في الجاهلية:
من واجب الأدب: كان من المشهورين من شعراء الجاهلية ومن رؤساء ثقيف، ووفد على سيف بن ذي يزن يهنئه بغلبته على اليمن وإخراج الحبشة منها، وأنشده القصيدة التي منها:
فاشرب هنيئاً عليك التاج مرتفعاً ... في رأس غمدان داراً منك محلالا