قال: عبد الله بن جدعان، قال: هجوتك لأنك كنت [امرأ] كريما، فأحببت أن أضع شعري موضعه! فقال له: لئن كنت هجوت لقد مدحت! وكساه، وحمل إليه ناقتين برحليهما، فقال يمدحه:
إليك ابن جدعان أعلمتها ... مسومة للسرى والنصب
فلا خفض حتى تلاقي امرأ ... جواد الرضا وحليم الغضب"
وله تغزل في الخنساء الشاعرة.
ومن السيرة: أنه "لما فتح رسول الله صلى الله عليه مكة، وسمعت به هوازن، جمعها مالك بن [عوف] النصري، واجتمعت إليه ثقيف؛ وأخرجت بنو جشم دريد بن الصمة، وهو يومئذ شيخ كبير ليس فيه شيء إلا التيمن برأيه، ومعرفته بالحرب.
فلما أجمع مالك للمسير حط مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم فلما نزلوا بأوطاس اجتمع إليه الناس ومنهم