وأشرف بالقور اليفاع لعلني ... أرى نار ليلى أو يراني بصيرها
وكنت إذا ما زرت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها
وقد زعمت ليلى بأني فاجر ... لنفسي تقاها أو عليها فجورها
وقوله:
قالت مخافة بيننا وبكيت له ... والبين مبعوث على المتخوف
لو مات شيء من مخافة فرقة ... لأماتني للبين طول تخوفي
ملأ الهوى قلبي فضقت بحمله ... حتى نطقت به بغير تكلف
ومن الأغاني: "كان توبة قد رحل إلى الشام فمر ببني عذرة، فرأته بثينة فجعلت تنظر إليه، فعز ذلك على جميل، فقال: هل لك في الصراع؟ فقال: ذلك إليك. فشدت عليه بثية ملحفة مورسة فائتزر بها، ثم صارعه فصرعه جميل! ثم قال له: هل لك في النضال؟ فقال: نعم؛ فناضلة فنضله جميل، ثم سابقة فسبقه؛ فقال