إذا كنت تكلف بالمكارم فلتزر ... ولدي هلال: زغبة ورياحا
لا عيب فيهم غير شح نسائهم ... ومن المكارم أن يكن شحاحا
ومنهم في الجاهلية:
الذي يقال فيه: "ألأم من مادر" سقى إبله، فبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدره بالسلح _ أي لطخه _ لئلا ينتفع به أحد بعده.
وفيه قيل:
كما جللت خزياً هلال بن عامر ... بني عامر طراً بسلحة مادر
وأما نمير بن عامر فكانت إحدى جمرات العرب، وهم رهط الراعي النميري الشاعر. وكان أحدهم يفخر بأن يقول: أنا نميري! فلما قال جرير:
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا