إذا كنت تكلف بالمكارم فلتزر ... ولدي هلال: زغبة ورياحا

لا عيب فيهم غير شح نسائهم ... ومن المكارم أن يكن شحاحا

ومنهم في الجاهلية:

مادر الهلالي

الذي يقال فيه: "ألأم من مادر" سقى إبله، فبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدره بالسلح _ أي لطخه _ لئلا ينتفع به أحد بعده.

وفيه قيل:

كما جللت خزياً هلال بن عامر ... بني عامر طراً بسلحة مادر

بنو نمير بن عامر

وأما نمير بن عامر فكانت إحدى جمرات العرب، وهم رهط الراعي النميري الشاعر. وكان أحدهم يفخر بأن يقول: أنا نميري! فلما قال جرير:

فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015