لا يسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا

لكن قومي وإن عزوا وإن كثروا ... ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ... وعن إساءة أهل السوء إحسانا

كأن ربك لم يخلق لخشيته ... سواهم من جميع الناس إنسانا

فليت لي بهم قوماً إذا ركبوا ... شدوا الإغارة ركبانا وفرسانا

شماس بن أسود الطهوي

كم شعراء الحماسة، أنشد له أبو تمام:

أغرك يوماً أن يقال ابن دارم ... وتقصى كما يقصى من البرك أجرب

فأد إلى قيس بن حسان ذوده ... وما نيل منك التمر أو هو أطيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015