وممن جهل عصره منهم:
له الأبيات التي أنشدها أبو تمام في حماسته:
وإني أري للشامتين تجلداً ... وإني لكطاوي الجناح على كسر
يرى واقعاً لم يدر ما تحت ريشه ... وإن شاء لم يسطع نهوضاً إلى وكر
ولولا سرور الشامتين لكبوتي ... لما رقأت عيناي من عبرة تجري
على من كفاني والعشيرة كلها ... نوائب ريب الدهر في عثرة الدهر
وأما زيد مناة بن تميم فذكر ابن حزم أن العدد والشرف من ولده في سعد، والبيت والشرف في مالك.
من نثر الدر: لما حضرته الوفاة جمع ولده، فقال: "يا بني أوصيكم بالناس شراً: كلموهم نزراً، واطعنوهم شزراً، ولا تقبلوا لهم عذراً. قصروا