وكما قال جرير:

إذا غضبت عليك بنو تميم ... حسبت الناس كلهم غضابا

أليسوا أكرم الثقلين طرأ ... وأكثرهم ببطن منى قبابا

وكانت لهم الإفاضة بالناس من عرفات في الجاهلية.

ومن كتاب الأمثال للخوارزمي: قال دغفل حين سئل عن بني تميم: حجر أخشن إن صدمته كدحك، وإن تركته لم يردك.

ومن صحيح مسلم: أن النبي عليه السلام قال: "بنو تميم هم أشد أمتي على الدجال".

وكان لهم في الجاهلية صيت عظيم، وكان منهم من يأخذ المرباع كما تفعل الملوك، ومن له ردافة الملوك كبني زرارة وغيرهم.

ويعيرون بالنهامة في الطعام؛ لأن عمرو بن هند حلف أن يحرق منهم مائة في النار، فحرق تسعة وتسعين؛ فبينما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015