ومن المجهولي العصر:
ذكر الآمدي أن اسمه عمرو بن حارثة، وأنشد له الأبيات المشهورة:
إذا ابتدر القوم لم تأتهم ... كأنك قد ولدتك الحمر
مسيخ مليخ كلحم الحوار ... [فلا] أنت حلو ولا أنت مر
وقد علم الجار والنازلون ... بأنك للضيف جوع وقر
قالوا: "المسيخ من اللحم الذي لا ودك له، والمليخ الذي لا طعم له".