وهم البطون الذين كانوا في ضواحي مكة. قال البيهقي: ومن منازلهم في طريق مكة شامة وطفيل: جبلان ذكرهما بلال في قوله:
وهل أردن يوماً مياه مجنة؟ ... وهل يبدون لي شامة وطفيل؟
قال: ومجنة آبار لكنانة بالقرب منهما، وكان بها سوق للعرب. وذكر ياقوت أن "مجنة كانت منزلا للدئل من كنانة".
قال البيهقي: ومن منازل كنانة في طريق الطائف معدن البرم التي تحمل إلى الآفاق، وفي طريق العراق وادي نخلة: وفيه قرى ومزارع، بينه وبين عرفات مرحلة. ولهم فيما بين الحرمين: الأبواء وهو جبل، وودان وكان يختص بها منهم بنو ضمرة، والفرع وواديه يصب في ودان.