فلا تبكي على بكر ولكن ... على بدر تقاصرت الجدود
ألا قد ساد بعدهم رجال ... ولولا يوم بدر لم يسودوا"
ومن الاستيعاب أن الأسود كان من المستهزئين الذين قال الله فيهم "إنا كفيناك المستهزئين". وذكروا أن جبريل رمى في وجهه بورقة فعمي.
ومنهم:
ذكره صاحب المعارف فيمن كان على غير دين العرب في الجاهلية؛ لأنه "رغب عما كانت تعبده من الأوثان، وطلب الدين فتنصر. وذكرت له خديجة شيئاً من أمر النبي عليه السلام، فقال: إنه ليأتيه الناموس الأكبر الذي يأتي موسى".
وذكر البيهقي أنه قال للنبي صلى الله عليه حين أخبره بما رأى: هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى؛ يا ليتني فيها جذع! يا ليتني معك حين يخرجك قومك! فقال: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي وكذب، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.