ملوكهم، فبنوا في مكان دمشق إرم ذات العماد على حكاية ما بلغهم عن المدينة التي كانت بالأحقاف.
وقد حكى ابن خرداذبة في تاريخه أن دمشق بناها جيرون بن سعد بن عاد وسماها جيرون. قال: "وهي إرم ذات العماد".
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: "كان جيرون وبريد أخوين، وهما ابنا سعد بن لقمان بن عاد، وهما اللذان يعرف حصن جيرون وباب البريد بهما". وقيل غير ما مر مما هو مذكور في تاريخ بني إسرائيل المتعلق بذكر الشام.
من الكمائم: أنهم كانوا فيمن خرجوا من أرض بابل من العرب، فساروا حتى انتهوا إلى ديارهم المشهورة بهم في الحجاز بجهة الحجر ووادي القرى حيث كانوا ينحتون "من الجبال بيوتا فارهين".
وبعث الله صالحاً، فكفروا به، وعقروا الناقة، فأهلكهم ولم يبق منهم باقية. ودليل على ذلك قوله تعالى "أهلك عاداً الأولى، وثمود فما أبقى". وتزعم ثقيف