وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم ... فهم عنده في نعمة وتواصل
كذبتم وبيت الله نقتل محمداً ... ولما نقاتل دونه ونناضل
ولا ننتهي حتى نصرع دونه ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
ومن المشهور أن النبي عليه السلام لما استسقى فسقي، وجاء الناس يصيحون: الغرق! الغرق! فرفع يديه وقال: "اللهم حوالينا ولا علينا"، فانجابت عن المدينة حتى صارت كالإكليل، ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: "لله در أبي طالب لو كان حياً لأقررت عينه! من ينشدها