وذكر الطبري أن اسم عبد مناف المغيرة، وكانت أمه قد أخدمته مناف الصنم، فقيل: عبد [مناف] .
قال الزبير بن بكار: فنظر قصي فوجده يوافق عبد مناة بن كنانة، فحوله إلى عبد مناف.
قال الطبري: وكان يقال له: قمر البطحاء.
قال الأصفهاني في كتاب أفعل في الأمثال: "وساد الأربعة من أولاد عبد مناف: هاشم وعبد شمس ونوفل والطلب بعده، ولم يسقط لهم نجم، وجبر الله بهم قريشاً فقيل: "أقرش من المجبرين"؛ لأنهم كانوا سببا في جبر قريش، والتقرش: التجمع، وذلك بالإيلاف الذي صنعوه، وفدوا على الملوك بتجائرهم، فأخذوا منهم لقريش العصم، فأخذ لهم هاشم حبلا من ملوك الشام حتى اختلفوا بذلك السبب إلى أرض الشام وأطراف الروم، وأخذ لهم عبد شمس حبلا من النجاشي حتى اختلفوا بذلك السبب إلى أرض الحبشة، وأخذ لهم نوفل حبلا من ملك الفرس حتى اختلفوا بذلك السبب إلى أرض العراق وبلاد فارس، وأخذ لهم المطلب حبلا من ملوك حمير حتى اختلفوا بذلك السبب إلى بلاد اليمن".